تعرف الحضارات الإنسانيّة بالإرث الذي تركه الأسلاف. اليوم، تمثّل سياسات الهويّة
مصدر قلق رئيسي حول العالم. وضمن هذا السياق، علينا أن نلقي نظرة على إرثنا
الثقافي المعقّد حتّى نقدّم صورة إيجابيّة عن عناصر التسامح واحتواء الجميع.
لطالما كان الأردن يمثّل تقاطعاً لثقافات وأديان وأعرق متعدّدة منذ آلاف السنين،
والتي امتزجت لتشكّل ثقافته المعاصرة. «مسارات الأردن الحروفيّة» سلسلة استكشافيّة
من الإنشاءات الفنيّة التي تتناول تاريخ الأردن من خلال علاقته مع جيرانه، والتي
تتضّح في أنظمة الكتابة والأبجديّة المختلفة التي تم توريثها أو اختراعها في بوتقة هذه الثقافات الخصبة. يحتفي المعرض بآلاف السنين من الكتابة والثقافة الماديّة،
ويربط ما بين القطع الأثريّة بالتصميم المعاصر بشكل شاعري.
تحتوي أقسام المعرض الثلاثة على حروف متعلّقة بآثار قيّمة، وهي:
«عن الحروف والنقود المعدنيّة» لحسين الأزعط،
«عن الحروف والحرير» لميليا مارون،
«عن الحروف والحجارة» لمارغريتا أبي حنّا.
بدعم من السفارة الهولندية
بتكليف من «أسبوع عمّان للتصميم»
بالتعاون مع «مؤسسة خط»